التّعلّم المُستمر
هدفُ العلم الأسمى هو خدمةُ الإنسان. والإنسان هو أصلُ أيّ عمليّة تواصل. لذا، نؤمنُ بضرورة مواكبة التطوّرات الّتي يتوصّلُ إليها العلم لتوظيفها توظيفًا سليمًا يُحسّن كيفيّة إتمام عمليّة التّواصل، ويرفعُ جدواها وذلكَ من خلالِ استغلال القدرات البشريّة أكثر في الإبداع التّواصليّ.
الإنسان
نؤمنُ أنَّ الإنسانَ هو المبدأ الجوهريّ الّذي لا يُمكن المُساومة عليه، وهو الّذي مِن أجلِه ومن خلالِه تتمّ عمليّة التّواصل. لذا، جعلناهُ محورَ مُقاربتنا التواصليّة الّتي تقومُ على ركائز ثلاث، هي: تفهّم المُرسِل أو المرسِلة، واحترام المُرسَل إليه أو المرسَل إليها، وإعمال قدرات المِرسال الإبداعيّة لتأدية المُرسلة بكلّ أمانة.
الأمانة
المُرسلة هي الأمانة الّتي علينا أن نؤدِّيها أتمّ تأدية. لذا، نحرصُ على فهم المُرسِل أو المرسِلة وتفهّمِ دوافعه لإدراكِ الأثر المُراد توليده مِن المُرسَلة، كما نحرصُ على الإحاطةِ بفرديّة المُرسل إليه أو المرسل إليها، بهدفِ صياغة الحلّ الأنسب القائم على الإبداع البشري والمستنير بالبحث والقادر على تأدية هذه الأمانة.
التنوّع والاشتمال
التّنوّعُ هو الدّافع إلى التّواصل ومكمنُ غناه. لذا، يتعدّى مبدؤنا هذا حدودَ الإقرار بحقِّ كلِّ إنسانٍ في الاختلافِ وفي التّعبير عنه؛ بل نؤمنُ بِمنح كلّ شخصٍ الحقّ في ضمانِ إفهام الأفكار وتوليد الأثر المُراد تحقيقه. لذا، نصوغ الحلول الّتي تضمنُ اشتمالَ كلّ إنسانٍ معنيّ بعمليّة التّواصل، مع احترامِ عرقِهِ و/أو نوعه الاجتماعيّ و/أو أصله و/أو عمره، لا بصرفِ النّظر عنها.
التّمكين
انطلاقًا من إيمانِنا الرّاسخ في أنّ التّواصلَ لا يكون مُجدّيًا ما لم يُراعَ طرفَاه، نصوغ حلول تواصل مُبتكرة تُمكِّنُ المُرسِل أو المُرسِلة من ضمانِ الحقّ في الحصول على الإنصاتِ والتّفهّم من جهة، وتُمكِّنُ المرسل إليه أو إليها من ضمانِ الحقّ في تلقِّي المُرسلة على النّحو الأنسب لفهمها والتّأثر بها من جهةٍ أخرى.
تحمّل المسؤوليّة
من مُنطلقِ حرصنا على تأدية أمانة المُرسلة واحترام التنوّع والخصوصيّة وضمانِ الاشتمال، نتحمّل كامل المسؤوليّة عن العمل الّذي نقوم به. فنفتحُ على الآراء المُختلفة الّتي تصبُ في خدمةِ تحسينِ جدوى عمليّة التّواصل، ونستأنِسُ بها من أجلِ بلوغ الأثر المُراد تحقيقه.
هل وجدتَ ما نُقدّمه يُحاكي تمامًا ما تهواه وتجيدُه وترغبُ في العمل فيه؟
أطلق عنانَ كلماتكَ واستثمرْها، وانطلق في رحلةٍ إلى عوالمَ جديدة